كشفت ورشة عمل علمية في مجال علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، عن تقنية طبية حديثة باستخدام إنسان آلي «روبوت ماجلان» لرفع إنتاجية الطبيب المعالج في عمليات القلب إلى 300 في المائة عما هو معمول به سابقاً بالطريقة التقليدية، وحماية المريض من الأشعة.
عُرضت هذه التقنية الطبية في ورشة انطلقت أمس بحضور الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة، وتعتبر الأولى من نوعها في المملكة والشرق الأوسط، وتم التطرق إلى الإنسان الآلي «روبوت ماجلان» ومناقشة آلية عمله ومساعدته في علاج الحالات المعقدة لأمراض القلب والأوعية الدموية بدقة متناهية، ويقوم الرجل الآلي وبقيادة طبيب متخصص في عمليات معقدة للوصول إلى المناطق الصعبة جداً في جهاز الأوعية الدموية وبآليات آمنة يتمكن من خلالها الطبيب للوصول إلى أصعب وأخطر الحالات بدقة كبيرة منعاً لحدوث خروق خطرة في جهاز الأوعية الدموية، وتختصر هذه التقنية الوقت إلى الثلث تقريباً مقارنة بالطرق التقليدية، وبذلك تحمي المريض والطاقم المعالج من الإشعاع بنسبة أكبر، وتقلل نسبة التخدير للمريض.
وأكد مختصون أنه بهذه التقنية سيصبح بمقدور الأطباء والمرضى على حد سواء التخلص من الكميات الضخمة من الإشعاع التي تستخدم في مثل هذه العمليات والتي ما تزال تسود مراكز القلب والأوعية الدموية في العالم هذه الأيام.
عُرضت هذه التقنية الطبية في ورشة انطلقت أمس بحضور الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة، وتعتبر الأولى من نوعها في المملكة والشرق الأوسط، وتم التطرق إلى الإنسان الآلي «روبوت ماجلان» ومناقشة آلية عمله ومساعدته في علاج الحالات المعقدة لأمراض القلب والأوعية الدموية بدقة متناهية، ويقوم الرجل الآلي وبقيادة طبيب متخصص في عمليات معقدة للوصول إلى المناطق الصعبة جداً في جهاز الأوعية الدموية وبآليات آمنة يتمكن من خلالها الطبيب للوصول إلى أصعب وأخطر الحالات بدقة كبيرة منعاً لحدوث خروق خطرة في جهاز الأوعية الدموية، وتختصر هذه التقنية الوقت إلى الثلث تقريباً مقارنة بالطرق التقليدية، وبذلك تحمي المريض والطاقم المعالج من الإشعاع بنسبة أكبر، وتقلل نسبة التخدير للمريض.
وأكد مختصون أنه بهذه التقنية سيصبح بمقدور الأطباء والمرضى على حد سواء التخلص من الكميات الضخمة من الإشعاع التي تستخدم في مثل هذه العمليات والتي ما تزال تسود مراكز القلب والأوعية الدموية في العالم هذه الأيام.